WASHINGTON, Dec, 2, 2024 — At 3 PM local time today, an airstrike targeted SAMS’ Idlib Maternity and Idlib National hospitals near its entrance, causing structural damage, but no injuries to staff and patients who had been working in the facility’s basement for protection purposes under an emergency-only status for days since the November 27 escalation of violence in northwest Syria. Some civilians near the blast were injured.
Yesterday, an airstrike hit near the emergency entrance of the Aleppo University Hospital, causing many civilian deaths and injuries. During the deadly fighting in Aleppo this past weekend, the University Hospital was one of the main caregivers for the injured. Among the injured was a SAMS ambulance driver who was near the entrance at the time of the attack.
Since the escalation of violence erupted in northwest Syria last week, including the shocking turn of events in Aleppo, violence caught thousands of civilians in the melee and caused large-scale civilian infrastructure damage.
SAMS has suspended all but essential care at nine of its medical facilities to ensure safety of its staff and patients, which is depriving thousands of healthcare. Other medical agencies operating in the area followed suit. On November 9, one of SAMS’ clinics in Sarmin was attacked, causing structural damage and a temporary cessation of services.
“We appeal for calm and a focus on immediate humanitarian relief to care for the most vulnerable,” said SAMS’ President, Dr. Mufaddal Hamadeh. “Hospitals, schools, and civilians are not targets of war. We all must stand up for common decency and prioritize the needs of the most vulnerable, regardless of which side of the frontline they find themselves.”
During the 14-year conflict in Syria, there have been nearly 1,000 attacks on healthcare with 500 medical staff killed, including over 60 from SAMS.
The United Nations said the recent escalation caused the displacement of 50,000 civilians. SAMS’ medical staff have already treated hundreds of civilian casualties. Many more civilians have not been able to seek care due to unsecured roads or the temporary closure of medical facilities.
Over the weekend, SAMS sent a medical team to Aleppo to conduct a rapid health needs assessment and to help coordinate essential services with other healthcare actors on the ground. It also activated and sent its fleet of ambulances to conflict areas to rescue the wounded, and scrambled to procure life-saving medical supplies for an upsurge of trauma patients.
SAMS has 2,300 staff serving in nearly 40 medical facilities in northwest Syria, providing 9,000 medical services each day. SAMS also serves refugees and other vulnerable populations in Lebanon, Jordan, Gaza, Greece, Iraq, and Ukraine, and beyond.
To learn more about SAMS’ emergency response and to donate to the emergency relief fund, go to: bit.ly/SAMS4Syria
For interviews, contact SAMS at media@sams-usa.net.
Arabic:
مستشفيات سامز في ادلب تتعرض للهجوم وسط تصاعد العنف في سوريا
في تمام الساعة الثالثة من عصر اليوم، استهدفت غارة جوية مستشفى ابن سينا للأطفال ومستشفى ادلب للأمومة ، مما ألحق أضرارًا بالمباني في المنطقة المحيطة بالمدخل. لحسن الحظ، كان الفريق الطبي والمرضى في الطابق السفلي، حيث كانوا تحت نظام الطوارئ منذ تصاعد العنف في المنطقة منذ 27 نوفمبر، مما حال دون وقوع إصابات. ومع ذلك، أصيب بعض المدنيين القريبين من موقع الهجوم.
وفي يوم أمس، استهدفت غارة جوية أخرى بالقرب من مدخل الطوارئ في مستشفى جامعة حلب، مما أسفر عن وفاة العديد من المدنيين وإصابة آخرين. خلال الأيام الماضية من القتال العنيف في حلب، كان مستشفى جامعة حلب يقدم الرعاية الطبية الأساسية للمصابين، ومن بين المصابين كان سائق إسعاف تابع لسامز الذي كان متواجدًا بالقرب من مدخل المستشفى وقت الهجوم.
منذ تصاعد العنف في شمال غرب سوريا في 30 نوفمبر، وخاصة في حلب، عانت آلاف الأسر من الحصار وتعرضت البنية التحتية المدنية لأضرار جسيمة.
اضطرت منظمة سامز إلى تعليق تقديم الخدمات الطبية في تسعة من مرافقها لضمان سلامة العاملين والمرضى، مما حرم الآلاف من الحصول على الرعاية الصحية. كما قامت منظمات طبية أخرى في المنطقة بخطوات مماثلة. وفي وقت سابق من الشهر، تعرضت إحدى عيادات سامز في سرمين لهجوم أسفر عن أضرار هيكلية وتوقف مؤقت للخدمات.
وفي هذا السياق، قال الدكتور مفضل حمادة، رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية: “في هذه الأوقات الصعبة، ندعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية.” وأضاف: “التدمير الذي نشهده سيضع تحديات كبيرة أمام المؤسسات المدنية لتعويض انهيار الخدمات العامة، ونحن نرى بوادر ذلك بالفعل.”
إن استهداف المرافق الصحية والعاملين فيها يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. ويجب اعتبار المستشفيات وسيارات الإسعاف أماكن محمية تضمن تقديم المساعدة المنقذة للحياة. وعلى جميع الأطراف الالتزام بمسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
على مدار 14 عامًا من الصراع في سوريا، شهدت البلاد ما يقارب 1000 هجوم على منشآت الرعاية الصحية، مما أدى إلى مقتل حوالي 500 من الكوادر الطبية، من بينهم 62 من موظفي منظمة سامز.
وأضاف الدكتور حمادة: “نناشد الجميع التهدئة والتركيز على توفير الإغاثة الإنسانية العاجلة لرعاية الفئات الأكثر ضعفًا.” وتابع: “المستشفيات والمدارس والمدنيون ليسوا أهدافًا للحرب. علينا جميعًا الوقوف مع الإنسانية وتقديم الأولوية لاحتياجات الأشد ضعفًا، بغض النظر عن موقعهم على خطوط النزاع.”
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، تسبب التصعيد الأخير في نزوح نحو 50,000 مدني. وقد تمكنت فرق سامز الطبية من معالجة مئات الضحايا المدنيين، لكن العديد منهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الرعاية الصحية بسبب إغلاق الطرق أو توقف المرافق الطبية مؤقتًا.
على مدى الأيام الثلاثة الماضية، أرسلت منظمة سامز فريقًا طبيًا إلى حلب لإجراء تقييم سريع للاحتياجات الصحية، والمساعدة في تنسيق الخدمات الأساسية مع الجهات الصحية الأخرى العاملة على الأرض. كما فعّلت فرق سيارات الإسعاف التابعة لها لنقل الجرحى من مناطق النزاع، وسارعت إلى تأمين الإمدادات الطبية الضرورية للتعامل مع تزايد عدد الإصابات.
تضم منظمة سامز حوالي 2300 موظفاً يقدمون خدماتهم في نحو 40 منشأة طبية في شمال غرب سوريا، حيث يتم توفير حوالي 9000 خدمة طبية يوميًا. كما تقدم الجمعية خدماتها للاجئين والفئات الضعيفة في لبنان والأردن وغزة واليونان والعراق وأوكرانيا وغيرها.
للمزيد من المعلومات حول الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز)، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.sams-usa.net